|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بسبب ارتباط باروخ بشخصية إرميا استغل البعض شهرته فنسبوا إليه فيما بعد كتابًا يسمى "رؤيا باروخ"، ينسب له رؤى تسلمها من السماء. جاء في النسخة السريانية أنه بسبب تقواه لم يسمح الله بخراب الهيكل، لهذا أمره أن يترك أورشليم قبل خرابه ليُبعد حماية حضوره عن الهيكل. وقد رأى باروخ من سنديانة إبراهيم التي في حبرون الهيكل مُقامًا على نارٍ بواسطة ملائكة الذين سبقوا أن أخفوا الأواني المقدسة. في الأدب العبري ينتمي باروخ إلى إرميا بقرابة جسدية، وكلاهما كانا كاهنين ومن نسل راحاب الزانية . قُرئ كلام السفر في آذان الشعب في يوم صوم في الشهر التاسع في السنة الخامسة لحكم الملك يهوياقيم. لم يكن هذا اليوم من أيام الصوم الخاصة بمناسبة دينية وردت في الشريعة، إنما كان من أجل الأزمة القومية التي حلَّت بهم، ربما بمناسبة وصول الجيوش البابلية إلى السهول الفلسطينية. في مثل هذه المناسبة يربط الشعب توسلاته وطلباته بالصوم لكي يخلصهم الله من الضيق. لكنهم إذ لم يلتزموا بالتوبة قيل: "حين يصومون لا اسمع صراخهم، وحين يُصعدون محرقة وتقدمة لا أقبلهم" (إر 14: 12). كان الشهر التاسع هو ديسمبر من عام 604 ق.م، حيث كان الجو باردًا [22]، عندما أطاح البابليون بأشقلون في سهل فلسطين. |
|