|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد اختلفت المجتمعات في نظرتها حول الأنظمة الموضوعة في العالم أجمع، فالغرب لا يتقيّد بالقوانين خوفًا من نتائجها القاسية، بل يخضع لها لأنّها تضمن راحته ، بينما إذا نظرنا إلى مجتمعنا الذي يخضع تحت أنظمة الديكتاتوريّة، سنجد بأنّ خضوعنا للأنظمة هو نتيجة خوفنا من العقاب الذي سيصيبنا في حال قمنا بكسر القوانين الموضوعة. ومثلما تنقسم المجتمعات إلى فكرتين حول القوانين، هكذا هم ينقسمون في فكرهم حول عظمة الله، فهناك من يتقيّد بقوانين الله ليفلت من العقاب خوفًا من جحيم، وآخرون من يتقيّدون بقوانينه ليحصل على الثواب، أي طمعًا في نعيم. ولكن لن ننسى بأنّه يوجد في هذا العالم فئة مميّزة، تحب الله وتخضع لسيادته، وهذه المحبّة ليست من ذاتهم، بل لأنّ الله أحبّهم، فأرسل إبنه كفّارة لخطاياهم ، لتصبح هذه الفئة مختومة بدم المسيح الذي أظهر محبّة الله الفائقة لشعبه. فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العقاب بشدةٍ أو لينٍ لا يرتبط بإطالة أو تقصير الوقت، ولكن باختلاف العقاب |
مقارنة بين موبيلات الاولاد والبنات |
احدث الاختراعات للستات والبنات |
نصائح ضروريه جدا للشباب والبنات |
جمل بيقولها الشباب والبنات |