وفي سفر الخروج نجد الرمز العظيم للفداء، فقد قال الرب لشعبه الذين كانوا مدوسين تحت أثقال فرعون: «أنا الرب.وأنا أخرجكم من تحت أثقال المصريين، وأُنقذكم من عبوديتهم، وأُخلِّصكم بذراع ممدودة وبأحكام عظيمة» (خروج6: 6).
هذا كان فداء بالقوة من المصريين، ولو أننا نرى فيه أيضًا سداد ما كانوا مدينين به لله كخطاة، في دم الخروف المسفوك (خروج12)، ولما تمَّ كل شيء إلى التمام، نجد الشعب على الشاطىء الآخر للبحر الأحمر، يُرنمون: «ترشد برأفتك الشعب الذي فديته» (خروج15: 13).