|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ، الَّتِي كَانَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ ( مرقس 16: 9 ) هل شاهد الرب محبة مثل هذه بين «خاصته الذين في العالم؟» نحن لا نعرف، ولكن الذي نعرفه هو أن الرب «ظهر أولاً لمريم المجدلية، التي كان قد أخرَجَ منها سبعة شياطين». ولا شك أن الرب أظهر ذاته تقديرًا لقلبها الشغوف المُحب الذي جعلها تقف وحدها في البستان شاعرة بالوحشة والحرمان بدونه، وعندما أتى إليها عاد لها الهناء، ولو أن ذلك لبُرهة قصيرة لكي يُخبرها أنه على وشك الصعود إلى الآب، وأنه سيغيب عن أنظارها بالمرة. ولكنها لم تبكِ فيما بعد، ولم تشعر بالوحدة، فإن ما سيفقده نظرها سيجده إيمانها. قامَ حقًا قامَ رئيسُ السلامْ هلِّلويا شوكةَ الموتِ كسَرْ |
|