|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"حقوقك أحفظ، فلا ترفضني إلي الغاية (النهاية)" [8]. هنا يتحدث المرتل بلغة الثقة والعزيمة الهادئة "حقوقك أحفظ"؛ بعدما تحول من الصلاة والطلبة إلي الفرح والتسبيح من أجل غنى نعمة الله وعمله فيه... ولئلا تتحول الثقة إلي كبرياء ذاتي أو افتخار بشري كما فعل معلمنا بطرس الرسول حين قال: "لو اضطررت أن أموت لن أنكرك" مت35:26، يقول المرتل: "لا ترفضني (تتركني) إلي النهاية". كأنه يقول في هدوء "حقوقك أحفظ" لأني أتمتع بنعمتك المجانية، فلا تتخلى عني حتى نهاية جهادي. هذه هي نية المرتل، وهذا هو تعهده في المسيح يسوع، لكنه إذ يخشى الضعف أمام تجربة ما أو خطية ما يسأل الله ألا يرفضه أو يتركه إلي الغاية أو إلي النهاية. |
|