دعوة للحوار هلم نتحاجج

[walaa farouk]

دعوة_للحوار
هَلُمَّ نَتَحاجَجْ، يقولُ الرَّبُّ.
إنْ كانتْ خطاياكُمْ كالقِرمِزِ تبيَضُّ كالثَّلجِ.
إنْ كانتْ حَمراءَ كالدّوديِّ تصيرُ كالصّوفِ.
إشَعياءَ ١: ١٨
---
يدعونا الله دائماً أن نسأل ونناقش لكي نقتنع فمن غير الممكن
أن نقبل الحقائق الإيمانية هكذا دون بحث وفهم واقتناع,
فلا توجد حقيقة روحية حقيقية غير مقنعة لأفهامنا
, فكل ماهو غير مقنع للعقل هو غير منطقي لأنه ليس بحقيقي
. الله نفسه يدعونا أن نتحاجج ونناقش ونفهم
ونقتنع حتى يكون إيماننا راسخ مؤسس على الصخر,
كما يعطي لنا أيضاً الحرية في الاختيار مابين الطاعة والتمرد. فالإيمان ليس ضد العقل بل ضد العيان فأنا أؤمن بالله إذا أنا أعرفه وأفهم كيف يتعامل معي.
فلا يوجد لدي الإيمان المسيحي ما لا يجب أن تتناقش فيه فما لا تفهمه أو غير مقتنع به ستجد اجابة له بالحجه والبرهان لدي كلمة الله.
---
الله يدعوك أن تتحاجج معه في كل امور حياتك
وتقدم حجتك وهو يقدم حجته وتتناقشوا، فهل تريد أن تفهم لماذا يحدث لك هذا ؟ روح واتكلم معاه وهو هيفهمك.
وان كنت شايف نفسك خاطي روحله بكل ما فيك
وهو هينضفك ويعلمك ويربيك من الأول كأبن له.