الكنيسة الفرنسية قبل الثورة الفرنسية كان رجال الطبقة الدنيا من الكهنة قد أخذوا يهاجمون ما أسموه بتسليط النبلاء الأرستقراطي داخل الكهنوت. ويطالبون بالمزيد من النفوذ داخل المجامع الخمسية وقد أدي تمرد الخوارنة (جمع خوري) عام 1780 الذي طالبوا فيه بتمثيل أكبر في مكاتب الأسقفيات إلى إعلان ملكي حرم عليهم "تشكيل اتحاد أو حِلف" ولما كان قسس الإيبرشيات يسيطرون في الغالب على مسامع جهود كنائسهم متحققين بعطف الناقدين المثقفين لكبار رجال الدين فقد ضاعف هذا التصدع في صفوف الكنيسة من الخطر على رؤساء الإكليروس.
وقد أتيح لكهنة مدينة انجية فيما بعد الحصول للقساوسة على كل المقاعد الأربعة في مجلس طبقات الأمة 1789.