الرب له جاذبية أعظم وأرقى بما لا يقاس، فهو الذي في حياته على الأرض أثَّر على الآخرين بجاذبيته العظيمة، التي جعلت (مثلاً) إنسان مثل متى العشار، صاحب المركز الاجتماعي الكبير والأموال الكثيرة، بمجرد أن يدعوه الرب «اتبعني»، يترك كل شيء ويتبعه (لوقا5: 28). وهذا ما حدث مع زكا وبولس ومع كثيرين، تركوا كل شيء وتبعوه بسبب جاذبيته الرائعة.
وما أروع جاذبيته العظيمة وهو على الصليب حيث قال «وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إليَّ الجميع» (يوحنا12: 32). وقد جذب المسيح كثيرين، ومازال؛ فهل تكون واحدًا من هؤلاء. تعال للمسيح فإنه ينتظرك.