اشتدت الضربات فوق رأس فرعون وعلى كل أرض مصر؛ وفي كل مرة يصرخ فرعون ويقول: «أخطأتُ هذه المرة. الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار. صَلِّيَا إلى الرب... فأُطلقكم» (خروج9: 27، 28؛ اقرأ أيضًا 10: 16، 17). وما أن يرفع الرب الضربة، يقول الكتاب عن فرعون: «عاد يخطيء وأغلظ قلبه هو وعبيده» (خروج9: 34). وكم من الناس يبكون وقت ضيقهم، ويَعِدُون الرب أنه إذا أنقذهم سيعيشون له؛ وما أن ينقذهم الإله الرحيم، سُرعان ما يعودون لخطاياهم!
عزيزي، هل راوغتَ مع الله ولم تَتُب؟! لا تُعَلِّق توبتك بحدوث هذا أو ذلك؛ بل هيَّا الآن اُصرخ مُصَلِّيًا: «ارحمني يا الله حسب رحمتك. حسب كثرة رأفتك اُمحُ معاصيَّ» (مزمور51: 1).