|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غموض استراتيجية "أوباما" و"رومني" تجاه مصر أقلق الأمريكيين عبدالمنعم حلاوة انتقد الكثير من المحللين الأمريكيين إهمال مرشحي الرئاسة الأمريكية الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني، الملف المصري خلال المناظرة التي جمعت بينهما أمس، حيث لم يلتفت المرشحان إلى الحديث عن الأشياء التي تقلق الرأي العام الأمريكي في مصر وعلى رأسها صعود التيار الإسلامي وتراجع بعض الحقوق الأساسية للمصريين. وأكد الباحث "إريك تريجر" بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، لصحيفة "زأتلنتك" الأمريكية، أنه كان من المثير أن نرى توافقًا بين كلا المرشحين على نحو غير متوقع حول قضية واحدة، وهى القضية المصرية وضرورة دعم المصريين الذين خرجوا في ثورة 25 يناير 2011 لإسقاط الديكتاتور حسني مبارك، لكنه لم يكن من الجيد أبدًا للشعب الأمريكي ألا يتحدث لا المرشحين عن الأوضاع في مصر حاليًا وقلق الرأي العام الأمريكي من صعود التيار الإسلامي. وأوضح الباحث الأمريكي أن المناظرة كشفت غموض استراتيجية كلا المرشحين حول المرحلة الحالية في مصر، وكيفية التعامل مع مصر ما بعد مبارك، فصعود التيار الإسلامي سيؤثر سلبًا على الكثير من نقاط الاتفاق التي بين السياسة المصرية والأمريكية، فمثلا قضية محاربة الإرهاب، وحقوق المرأة والديمقراطية والاهتمام بحقوق الإنسان، وحماية الأقليات الدينية واحترام حقوقها، جميعها كانت من الأشياء التي كانت تهتم بها الإدارة الأمريكية في السباق وتركز عليها في مصر، لكن في ظل الوضع الحالي وتحت حكم الإسلاميين سيكون هناك أزمة كبيرة لبعض هذه الفئات خاصة النساء والأقليات الدينية. وكان يجب أن يوضح كلا المرشحين كيف سيتعاملان مع هذه القضايا الشائكة والملحة لكن هذا لم يحدث على الإطلاق أثناء المناظرة، وسقط الملف المصري ومشاكل مصر الحقيقية من اهتمام أوباما ورومني. صدى البلد |
|