|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام اللَّه، في صبر كثير، في شدائد، في ضرورات، في ضيقات" ]4[. يعملون "في صبرٍ كثير وشدائد"، فقد حلت الاضطهادات على الرسول بولس من كل جانب، من بني جنسه ومن الأمم، مع أسفارٍ كثيرة وأتعابٍ لاحد لها. في "ضرورات" حيث تعرض للجوع والعطش والعري، ليس لديه حتى التزامات الحياة الضرورية. كثيرًا ما اضطر للعمل بيديه ليعيش هو ومن كانوا يخدمون معه. في "ضيقات" حتى كاد لا يعرف ماذا يفعل. هذا هو نصيب الخادم الأمين أن يشارك مسيحه صليبه، ويدخل معه في الطريق الضيق، ويواجه مصاعب كثيرة. وفي هذا كله يبقى أمينًا لرسالته، ليس فقط يعمل عمل الرب باجتهاد وإنما يقبل كل ما يحل به بشكر وبهجة قلب. يجد لذته في احتمال كل تعب من أجل الخدمة، ممارسًا كل فضيلة، متخليًا عن كل شيءٍ بفرح. |
|