|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نوعان من المياه صدمتا الفلك: بعد أن دخل نوح وعائلته الفلك، أغلق الرب عليه وجاء الطوفان الذي يعلن عن غضب الله ودينونته؛ فانفجرت كل ينابيع الغمر العظيم (مياه من أسفل) وانفتحت طاقات السماء (مياه من أعلى)، وكان المطر على الأرض أربعين يومًا وأربعين ليلة. والفلك هنا يشير إلى ربنا يسوع المسيح الذي عندما عُلِّق على الصليب لأجلنا، تألّم نوعين من الآلام: آلام من البشر (من أسفل) في الثلاث الساعات الأولى، وآلام من الله (من أعلى) في الثلاث الساعات الثانية والمظلمة. في النوع الأول من الآلام كان يتألم من أجل البر؛ لأنه هو البار والبشر أشرار. لكن في النوع الثاني من الآلام كان يتألم من أجل الخطية؛ لأن الله الديان العادل وضع عليه إثم جميعنا. تألم تلك الآلام الكفارية الرهيبة حيث قال بروح النبوة: « غَمْرٌ يُنَادِي غَمْرًا عِنْدَ صَوْتِ مَيَازِيبِكَ. (قنواتك). كُلُّ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ طَمَتْ عَلَيَّ.» (مزمور 42: 7). * |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تعرف على موعد سفر الأهلي لمواجهة سيمبا |
الأسد الملك “سيمبا” |
انشيلوتي يعاقب لاعبيه بعد الخسارة من سيلتا |
الأمان في الفلك ... يا ترى إنت جوه الفلك ولا بره ؟ |
سيمبا |