|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُخبرنا الكتاب المقدس عن : « الْغَضَبِ الآتِي»، «..غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ،.. » ( رومية 1: 18 ) الذي حين يجيء : « .. يَوْمُ غَضَبِهِ الْعَظِيمُ. وَمَنْ يَسْتَطِيعُ الْوُقُوفَ؟» ( رؤيا 6: 17 ) سيقولون : «لِلْجِبَالِ وَالصُّخُورِ: «اسْقُطِي عَلَيْنَا وَأَخْفِينَا عَنْ وَجْهِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَعَنْ غَضَبِ الْخَرُوفِ،» ( رؤيا 6: 16 ) (اقرأ متى3: 7؛ رومية1: 18؛ 5: 9؛ 1تسالونيكي1: 7-10؛ رؤيا6: 14-17). * ويخبرنا أيضًا عن مكان الاختباء منه؛ في شخص المسيح، الذي قيل عنه بالنبوة: «.. كَمَخْبَأٍ مِنَ الرِّيحِ وَسِتَارَةٍ مِنَ السَّيْلِ،.. » (إشعياء32: 2) فُلْك النجاة من الغضب (تكوين6). لكن يخبرنا الكتاب أيضًا أن : « اَلْكَثِيرُ التَّوَبُّخِ، (أي الذي ينذرونه كثيرًا) الْمُقَسِّي عُنُقَهُ، (أي يُكابر ويُعاند) بَغْتَةً (فجأةً) يُكَسَّرُ وَلاَ شِفَاءَ.» (أمثال29: 1). فما موقفك؟! هل تسمع التحذير وتلجأ للحِمَى؟ أم تُكابِر وتتجاهل، فتهلك؟! « الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ » (يوحنا3: 36). * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
|