|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كم من المرات حدَّثنا الرب بحديث مماثل في مواقف مشابهة، فيها أنقذ حياتنا من موت مُحَقَّق في حادث أو ما أشبه، وكرر الحديث علينا ونحن نودع شابًّا قد فارق الحياة. نعم، كم من المرات حدّثنا عن قيمة الوقت والعمر، فتأثرنا لبرهة، ثم عُدنا ثانية إلى جهلنا مُتَـنَاسين قول الكتاب: « فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ.» (أفسس5: 15-17) وكلمة ”التدقيق“ تحمل في أصلها اليوناني معنى أن تنظر حولك جيدًا. إنها تصوِّر لنا شخصًا يسير ناظرًا حوله باحتراس، وكأنما يسير وسط الألغام والأسلاك الشائكة. نعم، علينا أن نكون شديدي الحذر؛ لئلا نَزِلَّ أو نسقط في خطية ما. أما كلمة ”مفتدين“ فكلمة مُستعارة من قاموس التجارة وتعني ”الشراء بدفع ثمن“؛ فمن أراد أن يكسب شيئًا ما، عليه أن يدفع في سبيله أو يضحي بشيء ما. فهل نفعل ذلك لننقذ وقتنا من الضياع؟ هل ندفع من راحتنا، من وقت مكسبنا، من وقت التسالي والترفيه عن النفس؟! هل نضحي بهذا كله في سبيل أن ننقذ وقتنا من الضياع فيما لا يفيد؟! * من بين النصائح المشهورة للقدماء: ”إنه لمن أخطر الأمور أن تهمل أمرًا ثم تحاول بعد ذلك أن تساوم الأيام كي تسترده“. ليتنا نعيش الزمان الباقي في الجسد لإرادة الله لا لشهواتنا؛ لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم (1بطرس 4: 2، 3). إن رسالتي لك اليوم أن تتذكر ما قد عزمت عليه يومًا وقررته، أو لعلك تأخذ الآن قرارك أن تعيش ما تبقى لك من العمر للرب بقلب موحد: فهذا هو أحكم قرار، نعم لأن الحياة قصيرة ولأن الأيام شريرة. يارب: خليني اعيش عمري اللي باقي .. ع الأرض ليك يكفى اللي ضاع من بين ايديا .. وانا اسمي ليك * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا ليتنا نعيش العيشة المسيحية الحقيقية |
لكي لا يعيش أيضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس |
لكي لا يعيش أيضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس |
الزمان الباقي |
ليتنا مثل الأسامي....لايغيرنا الزمان |