![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ردَّ لوثر بوثيقته الشهيرة التي احتوت على 95 حجة ودليل على فساد الكنيسة ورفض فكرة صكوك الغفران وأخذ يحرض الشعب على رفضها وعلق وثيقته الشهيرة على باب الكنيسة في (فتبزج) يوم 31 أكتوبر سنة 1517 ومن هنا بدأت المواجهة بين البابا ومارتن لوثر أو المواجهة بين فكرتين مختلفتين تعبر كل منهما عن مرحله من المراحل، ولم ينجح البابا في أن يرجع لوثر عن أفكاره بل سرعان ما استفحلت وتزايدت أعداد المؤيدين له والملتجئين لهم الساخطين على الكنيسة يومًا فيومًا. بعد ذلك طلب البابا من رئيس جماعة (سانت اوغسطين) أن يقنع لوثر بالعدول عن أفكاره وبالفعل عقد مجمع (هيدلبرج) سنة 1518 لمناقشة أفكار لوثر لكنه لم يتراجع وتمسك بالأفكار التالية: - 1- أن كل مسيحي معمد إنما يمكن اعتباره رجل من رجال الدين. 2-أن روما مدينة منحلة أخلاقيًا. 3-أن البابا عدو للمسيح. 4- ضرورة زواج رجال الدين وجعل الطلاق أمر مشروع. وبعد ذلك جمع أفكاره كلها ودفعها في أسفار ثلاثة اسماها (وسائل الإصلاح) وبدا في رواجها الأولى وجهها إلى المدنيين باللغة الألمانية. وحثهم فيما على المساهمة في إصلاح الكنيسة، والثانية كتبها باللغة اللاتينية ووجهها إلى رجال الدين، والثالثة وجهها إلى البابا لاون العاشر وتتعلق بالحرية المسيحية. |
![]() |
|