|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَالِموا جميعَ النّاسِ على قَدرِ ما الأمرُ بيدِكم (روما 18:12) أَيُّها الإخوةُ والأخواتُ الأحبّاء في الْمَسيحِ يَسوع. تَزاحَمت عَليَّ الأمورُ كثيرًا هَذهِ الأيام، ولم أَجِدْ الوقتَ الكافي لأكتُب عِظةَ هذا الأَحَد بالشّكلِ الْمطلوب. وَمع ذلك، حَاوَلتُ أنْ أخرُجَ بِبَعضِ الأمورِ حَولَ إنجيلِ هَذا الأحد. الْمَسيحُ يا أحبّة يُعْطينَا اليومَ دَرسًا في خَطَواتِ الاصلاحِ الأخَويّ، "فَهوَ سَلامُنَا" (أفسس 14:2)، وَيُريدُ أَنْ يُحلَّ السَّلام، وَيُبدِّدَ الخِصَام، ويُزيلَ العَداوةَ بَينَ النَّاسِ وَمِنْ قُلوبِ النّاس. فَالخُطوةُ الأولَى والأسَاسِيَّةُ هيَ الْمُواجَهَةُ الْمُبَاشِرَةُ والصّريحة، دُونَ اغتيابٍ أو نَميمَة أو وراءَ الكواليس. وَمِنْ خِبرتي الرّعوية، وَبُحكمِ اطّلاعي عَلَى كثيرٍ مِنَ الوَقَائِعِ والأحدَاث، فَإنَّ مُعظمَ النَّاسِ يَغتابونَ بَعضُهم بَعضًا، وَيَتَجَنَّبونَ الحَديثَ الْمُباشِر. وهو الأمرُ الّذي يُؤدّي إلى تَفاقُمِ الْمُشكِلاتِ لا إلى حَلِّها. |
|