منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 10 - 2023, 10:46 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,360

مزمور 117| بركة لكل الأمم


مزمور 117| بركة لكل الأمم


ظن البعض أن هذا المزمور هو مجرد مجدلة ختامية لأي مزمور آخر، غير أن النص العبري يؤكد بطلان هذا الرأي، بل هو مزمور كامل مستقل. في الحقيقة هو قصيدة قصيرة، لكنها تقدم مشاعر حيَّة ملتهبة.
هو مزمور مسياني، ونبوة خاصة بقبول كل الأمم الإيمان، وقيام كنيسة العهد الجديد.
تسبح به الكنيسة في بدء مزامير الغروب، إشارة إلى قيام الكنيسة في ملء الزمان، وانفتاح باب الإيمان أمام الأمم بكونهم أصحاب الساعة الحادية عشرة.
مع صغر حجم المزمور إلا أنه غاية في العذوبة يعطي رجاءً في قبول العالم للسيد المسيح، وبث روح التسبيح والحمد لله في كل موضع.
قام السيد المسيح بشرح هذا المزمور عمليًا قبل صعوده مباشرة، إذ قال لتلاميذه: "دُفع إليّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس، وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم له. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (مت 28: 18-20؛ راجع مر 16: 15-16).
أخيرًا فقد جاء هذا المزمور المختصر للغاية كما أيضًا المزمور 119 الذي يُدعى بالمزمور الكبير، وكأن العبادة لا تُقاس بالزمن وطول العبادة أو قُصرها، إنما بعمق العبادة وحرارتها الروحية.
يشتهي الله أن يكون شعبه كله بركة لكل الأمم، فيكون الكل بالحق أبناء إبراهيم الذي نال وعدًا إلهيًا: "وتكون بركة" (تك 12: 2)، وتتحقق وصية السيد المسيح لتلاميذه أن يصيروا بركة للعالم كله (مت 28: 18-20). لقد قدم السيد المسيح الخلاص لحساب العالم على الصليب، وأرسل لنا روحه القدوس لنكون بركة لمن نعرفهم ومن لا نعرفهم.
إنه مزمور مفرح يهب النفس طمأنينة أن معرفة الله تنتشر في كل المسكونة، كما تملأ المياه المحيطات.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 118 | بركة كهنوتية
وإن تركت الألم، فنعمتك تكفيني
إبرام بركة الأمم
مزمور 37 - بركة الإيمان
مزمور 117 (116 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - بركة لكل الأمم


الساعة الآن 03:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024