|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لذلك ليتنا نلجأ إلى الرب يسوع لننعم به * (1) أن لا نركز على الحوادث بذاتها، ولا ندخل في تفصيلاتها، أو نبحث في مُسبِّباتها، فكما علَّمنا سيدنا هنا إن التوبة الحقيقية هي أهم دروسها! (2) الذين يموتون في الحوادث ليسوا أشر من الذين ينجون منها. (3) لا فرق بين مكان ومكان؛ ففي أورشليم كارثة طبيعية، وفي الجليل حادثة إرهابية. فالسلام ليس بالمكان بل بالإيمان. لذلك قال الرسول بولس: « فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، » (رومية1:5). (4) للظالمين يوم، وللمُفترين يوم. وإن كان القضاء على العمل الرديء لا يُجرَى سريعًا (جامعة11:8)، لكن لنتذكر أن طواحين الله تدور ببطء لكنها تسحق ناعمًا. لذلك علَّمنا الكتاب: « لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ ... لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ.» (رومية19:12). (5) «إِنْ رَأَيْتَ ظُلْمَ الْفَقِيرِ وَنَزْعَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي الْبِلاَدِ، فَلاَ تَرْتَعْ مِنَ الأَمْرِ، لأَنَّ فَوْقَ الْعَالِي عَالِيًا يُلاَحِظُ، وَالأَعْلَى فَوْقَهُمَا.» (جامعة8:5). لذلك ليتنا نلجأ إلى الرب يسوع لننعم به، وبسلامه، فهو الذي قال: «سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.» (يوحنا27:14). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليتنا نضع نصب أعيننا مجيء الرب يسوع القريب |
لذلك ليتنا نتعلم مما قاله |
لذلك فإن الرب يسوع المسيح، إذ تحنن على جائعي العالم |
إنه الرب يسوع ليتنا نتخذ منه القدوة والدليل |
ليتنا ننظر إلى الرب يسوع أولاً، |