|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رفض موسى بريق الخطية، قابلاً أن يتحمل العار «عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ» (عبرانيين11:25). إن للخطية بريقًا في البداية؛ فالعصيان بالأكل من الشجرة بالجنة كان بهجة للعيون (تكوين3: 6)، والمكسب الناتج عن السرقة والكذب له لذَّته (أمثال9: 17، 18)، والجري وراء الشهوات كذلك (أمثال7:21-23). والأمر ينطبق على كل العلاقات الشريرة ومواقع الإنترنت النجسة. والخمر والمُكَيِّفات: تترقرق في البداية و«فِي الآخِرِ تَلْسَعُ كَالْحَيَّةِ وَتَلْدَغُ كَالأُفْعُوانِ» (أمثال23:31،32). والآية الأخيرة تذكِّرني بما قرأته عن بعض أنواع أفاعي الكوبرا، والتي تختبئ بين الحشائش رافعة رأسها بطريقة تُظهر فقط عيناها وهما تلمعان ببريق أخَّاذ، ومتى انجذب باحثٌ عن البريق إلى عينيها كانت نهايته. ولست أدري كم عدد الذين قضوا نَحْبَهم بهذه الطريقة، لكني أعتقد أنهم كثيرون. فلا تكن واحدًا منهم يا صديقي! وقبل أن أُنهي تعليقي، أذكر أيضًا قصة رحبعام وأتراس الذهب التي سلبها منه عدوه شيشق (2أخبار12: 9-12). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحرق الشوائب وتعطي بريقًا رائعًا لنفسي |
لا للخطية |
اسم آخر للخطية |
عبد للخطية |
قل لا للخطية |