|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فذَهَبوا. وخرَجَ أَيضاً نَحوَ الظُّهْر ثُمَّ نَحوَ الثَّالِثَةِ بَعدَ الظُّهْر، ففَعلَ مِثلَ ذلك. "نَحوَ الثَّالِثَةِ بَعدَ الظُّهْر" فتشير إلى السَّاعةِ التاسعة بحسب توقيتنا المعاصر. ويعلق القدّيس غريغوريوس الكبير " السَّاعةِ التاسعة، هي الفترة الممتدّة من موسى إلى مجيء الرَبّ" (عظات عن الإنجيل، العظة رقم 19)؛ لكُلِّ إنسانٍ مسيحيِّ دعوةً للعملِ في الكنيسة. ويعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " أراد الله أن يدعوهم بنفسه بشكل خاص... في الوقت الذي ظنّ الله أنهم سيستسلمون ويلبّون دعوته. هذا ما لاحظه بوضوح الرَّسول بولس فيما خصّ دعوته، فقال في رسالته إلى أهل غلاطية: "ولكِن لَمَّا حَسُنَ لدى اللهِ الَّذي أَفرَدَني، مُذ كُنتُ في بَطْنِ أُمِّي، ودَعاني بنِعمَتِه (غلاطية 1: 15) (العظة 64) فهل فكَّرنا في الدعوة الخاصَّة التي وجَّهها الله إلينا؟ هل عرفناها؟ هل لبَّينا هذه الدعوة؟ |
|