|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* بعد أن وجدت ضيقًا وحزنًا "باسم الرب دعوت"... ظننت أنني أفرح وأتهلل بعون الإنسان الباطل. لكنني إذ سمعت من ربي: "طوبى للحزانى لأنهم يتعزون" (مت 5: 4)، لم أنتظر حتى أفقد تلك البركات الزمنية التي أفرح بها وعندئذ أحزن، إنما صرت مهتمًا ببؤسي نفسه الذي جعلني أفرح بمثل هذه الأشياء، والتي أخشى أن أفقدها ومع ذلك لم أستطع أن أحفظها... وهكذا "باسم الرب دعوت. آه يا رب نجِ نفسي". القديس أغسطينوس |
|