|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* من أين جاءه هذا الرجاء؟ منذ قال: "لأنه أمال بسمعه إليّ فدعوته في أيامي". أحببت لذلك يسمع؛ ويسمع لأنه أمال أذنه إليَّ. من أين عرفتِ هذا أيتها النفس البشرية بأن الله أمال أذنه إليك إلا بقولكِ: "آمنت لذلك تكلمت" (مز 116: 10)؟ هذه الأمور الثلاثة إذن تثبت معًا: الإيمان والرجاء والمحبة (1 كو 13: 13). فإنكم إذ تؤمنون تترجون، وإذ تترجون تحبون... القديس أغسطينوس |
|