قال الرب يسوع: «لا يقدر أحد أن يخدم سيدين.
لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر
أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر» (متى6: 24).
والقول لا يحتاج إلى تعليق.
على أن بعض المؤمنين، بعد أن تحرروا من سيادة إبليس
بفضل عمل المسيح، يرتكبون خطأً جسيمًا حين يعتقدون
أنهم يستطيعون أن يقودوا بأنفسهم سفينة حياتهم والرب فيها،
وكل ما عليه هو أن يتدخل في الأزمات أو عند عجزنا!
وهل يستقيم مثل هذا الوضع؟! كلا يا صديق! بل، هيَّا سلِّم زمام
الأمر ودفة الحياة ليديه الماهرتين! دعه يقود، واجلس بجانبه
في سلام واطمئنان! سيصل بك إلى المينا الأمين في خير حال،
وطوال الطريق ستبقى باستمتاع به.
هيَّا رنم معي:
إن قادني ربي العَلِي
لا أرهب الشرَّ
بالحكمة يقود، بالنعمة يسود
فلا أرى الضرَّ