1- الغفران: «مغفورة لك خطاياكِ». نطق الرب يسوع بهذه العبارة مرَّتين؛ هنا لامرأة وفي مرقس2 لرجل. فالمسيح يقدِّم الغفران للجميع. ومهما كانت خطاياك: «مسامحًا لكم بجميع الخطايا»، ومهما كان لونها: «إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج. وإن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف» (إشعياء1: 18). وأرجو أن تلاحظ، عزيزي القارئ، ما قاله المسيح للرجل في مرقس2: «إن لابن الإنسان سلطان على الأرض أن يغفر الخطايا»؛ فسلطان الغفران في يده وحده لأنه دفع ثمنه على الصليب. والغفران على الأرض فقط، لأن المؤمن في السماء لن يخطئ، والخاطئ في الجحيم لا غفران له.
2- الخلاص: نناله بالإيمان فقط: «له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا». والمسيح وحده المُخَلِّص: «وليس بأحد غيره الخلاص» (أعمال 10: 43؛ 4: 12).
3- السلام: أتت للمسيح خاطئة، نجسة، خائفة، لكنها ذهبت بطمأنينة، وأمان، وسلام، لا خوف من ماضٍ يطاردها، أو مستقبل مجهول ينتظرها، إنها في يد فاديها ومُخَلِّصها. هل تريد أن تختبر السلام الحقيقي؟ تعالَ للمسيح!