إكرام الوالدين والمكافآت الإلهية السخية
يوسف الذي أكرم أباه وأطاعه وهو فتى صغير (تكوين37)، وأيضًا وهو أمير على أرض مصر فدخل بأبيه أمام فرعون ولم يخجل منه، واعتنى به حتى آخر حياته (تكوين47: 12)، واهتم به وهو مريض (تكوين48: 1)، وأكرمه في مماته (تكوين50: 1). لذلك نقرأ عن سيل البركات التي أخذها يوسف أكثر من إخوته: «بركات السماء من فوق وبركات الغمر الرابض تحت... تكون على رأس يوسف وعلى قمة نذير إخوته» (تكوين49: 25، 26).
وعن الإكرام الإلهي بحياة هنية، يقول الكتاب: «أكرم أباك وأمك. التي هي أول وصية بوعد: لكي يكون لكم خير وتكونوا طوال الأعمار على الأرض» (أفسس6: 3).
والصورة الأعظم هي للابن الوحيد، الرب يسوع المسيح، الذي أكرم الآب فقال مرة: «لكني أُكرم أبي...» (يوحنا8: 49)، فأكرمه الآب: «الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده» (يوحنا3: 35)، بل أعطاه اسمًا فوق كل اسم.