|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لأنه هكذا قال الرب: إني عند تمام سبعين سنة لبابل أتعهدكم وأقيم لكم كلامي الصالح بردكم إلى هذا الموضع. لأني عرفت الأفكار التي أنا مفتكربها عنكم يقول الرب، أفكار سلامٍ لا شر، لأعطيكم آخرة ورجاء" [11-14]. وضع الله خطة معينة لشعبه وفي أزمنة محددة لديه؛ هي لسلامهم لا لضررهم، تبعث فيهم رجاءً في المستقبل [11]. وكما يقول المرتل: "ما أكرم أفكارك يا الله عندي! ما أكثر جملتها! إن أحصها، فهي أكثر من الرمل، استيقظت وأنا بعد معك" (مز 139: 17-18). لكن يلزمنا أن ندرك أن خطة الله غير خطتنا، وأفكاره ومقاييسه غير أفكارنا ومقاييسنا. |
|