كل ما حاول الإنسان أن يفعله لم
(ودعني أقول: ولن) يفلح في محو الخطية.
لقد حاول آدم وحواء قديمًا ستر نتائجها بأوراق التين فجفَّت (تكوين3)،
وبعدهما بزمن قال واحد: «أَنَا مُسْتَذْنَبٌ... وَلَوِ اغْتَسَلْتُ فِي الثَّلْجِ،
وَنَظَّفْتُ يَدَيَّ بِالإِشْنَانِ (الصودا الكاوية)، فَإِنَّكَ فِي النَّقْعِ تَغْمِسُنِي
حَتَّى تَكْرَهَنِي ثِيَابِي» (أيوب9: 29 31؛ انظر أيضًا إشعياء64: 6).
لكن أَبشِر، أخي، فإن فَشَل مذيب النفط فمزيل الخطية دائم الفاعلية:
«دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ» (1يوحنا1: 7)؛
فأسرع إليه!