|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ » (ع14،15). نعم، كان ينبغي أن يُرفَع سَيِّدنا على الصليب. وما الذي جعل هذا أمرًا محتومًا ولا مفرَّ منه؟ لأنه كان يجب دفع أجرة خطية الإنسان، فالناس لا يمكنهم الذهاب إلى السماء في خطاياهم. وكما رفع مُوسى الْحَيَّةَ النُحاسيَّة على رَايَة فِي الْبَرِّيَّة، عندما لدغت الحيَّات المُحْرِقَة جميع بني إسرائيل (راجع سفر العدد21: 4-9)، «فَكُلُّ مَنْ لُدِغَ وَنَظَرَ إِليْهَا يَحْيَا»، هكذا كان ينبغي أن يُرفَع ابن الإنسان لكي أحصل على حياة جديدة. وهذه الحياة هي في ابن الله، ولكن لا يمكن أن تكون لي إلا بواسطة موته. |
|