|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحتفل الكنيسة المقدسة في الرابع عشر من شهر ايلول من كل عام بعيد ارتفاع الصليب المقدس. ويرتبط هذا العيد بحادثة صلب وموت السيد المسيح على جبل الجلجلة. وبعد هذه الحادثة اختفت اثار الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح، لان الرومان رموه في الحفرة الكبيرة التي كانت قريبة من جبل الجلجلة، واقاموا مكانه معبدا للاله الروماني فينوس ليمنعوا المسيحيين الاوائل من زيارة المكان وتكريم الصليب المقدس. واستمر الوضع هكذا الى سنة 326 ميلادي، عندما حضرت القديسة هيلانة الامبراطورة والدة الامبراطور قسطنطين الكبير الى اورشليم للبحث عن خشبة الصليب المقدس . وعندما سألت عن الامر اخبروها بان الصليب مدفون بقرب المعبد فينوس الذي اقامه الامبراطور ادريانوس، فأمرت بحفر المكان فعثرت على ثلاتة صلبان ولما لم تعرف ايها صليب السيد المسيح الحقيقي، اقترح البطريرك مكاريوس ان يوضع واحد تلو الاخر على جثة احد الموتى الذين كانت جنازتهم بالمكان في ذلك الوقت، فعندما وضع الصليب الثالث، عادت للميت الحياة باعجوبة باهرة، وبعد ذلك وضعوا الصليب على امرأة مريضة فشفيت في الحال، عندئد رفع البطريرك مكاريوس خشبة الصليب ليراها جميع الحاضرين فرتلوا “يا رب ارحم” ودموع الفرح تنهمر من عيونهم، ورفعت القديسة هيلانة الصليب المقدس على جبل الجلجلة وبنت فوقه الكنيسة المعروفة الى يومنا هذا كنيسة القيامة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصليب و القيامة |
غلق كنيسة القيامة |
كنيسة القيامة |
من بنى كنيسة القيامة؟ |
كنيسة القيامة |