منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 09 - 2023, 12:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

ذكرت الأمثال الثلاثة لتوضيح طبيعة رسالة السيد المسيح


ذكرت الأمثال الثلاثة لتوضيح طبيعة
رسالة السيد المسيح ومفهوم الصوم
فى الأناجيل التالية بالترتيب :

إنجيل متى 9: 14- 17

14حِينَئِذٍ أَتَى إِلَيْهِ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا قَائِلِينَ: «لِمَاذَا نَصُومُ نَحْنُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ كَثِيراً، وَأَمَّا تَلاَمِيذُكَ فَلاَ يَصُومُونَ؟» 15فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «هَلْ يَسْتَطِيعُ بَنُو الْعُرْسِ أَنْ يَنُوحُوا مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ وَلَكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ. 16لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ رُقْعَةً مِنْ قِطْعَةٍ جَدِيدَةٍ عَلَى ثَوْبٍ عَتِيقٍ، لأَنَّ الْمِلْءَ يَأْخُذُ مِنَ الثَّوْبِ،فَيَصِيرُ الْخَرْقُ أَرْدَأَ. 17وَلاَ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ، لِئَلَّا تَنْشَقَّ الزِّقَاقُ، فَالْخَمْرُ تَنْصَبُّ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعاً».

إنجيل مرقس 2: 18- 22
18 وَكَانَ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا وَالْفَرِّيسِيِّينَ يَصُومُونَ، فَجَاءُوا وَقَالُوا لَهُ: « لِمَاذَا يَصُومُ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا وَالْفَرِّيسِيِّينَ، وَأَمَّا تَلاَمِيذُكَ فَلاَ يَصُومُونَ؟» 19فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «هَلْ يَسْتَطِيعُ بَنُو الْعُرْسِ أَنْ يَصُومُوا وَالْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَصُومُوا. 20 وَلَكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. 21 لَيْسَ أَحَدٌ يَخِيطُ رُقْعَةً مِنْ قِطْعَةٍ جَدِيدَةٍ عَلَى ثَوْبٍ عَتِيقٍ، وَإِلاَّ فَالْمِلْءُ الْجَدِيدُ يَأْخُذُ مِنَ الْعَتِيقِ فَيَصِيرُ الْخَرْقُ أَرْدَأَ. 22 وَلَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ، لِئَلاَّ تَشُقَّ الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ، فَالْخَمْرُ تَنْصَبُّ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ».

إنجيل لوقا 5: 33- 39
33وَقَالُوا لَهُ: «لِمَاذَا يَصُومُ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا كَثِيراً وَيُقَدِّمُونَ طِلْبَاتٍ، وَكَذَلِكَ تَلاَمِيذُ الْفَرِّيسِيِّينَ أَيْضاً، وَأَمَّا تَلاَمِيذُكَ فَيَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ؟» 34فَقَالَ لَهُمْ: «أَتَقْدِرُونَ أَنْ تَجْعَلُوا بَنِي الْعُرْسِ يَصُومُونَ مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ 35وَلَكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ». 36وَقَالَ لَهُمْ أَيْضاً مَثَلاً: «لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ رُقْعَةً مِنْ ثَوْبٍ جَدِيدٍ عَلَى ثَوْبٍ عَتِيقٍ، وَإِلاَّ فَالْجَدِيدُ يَشُقُّهُ، وَالْعَتِيقُ لاَ تُوافِقُهُ الرُّقْعَةُ الَّتِي مِنَ الْجَدِيدِ. 37وَلَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ لِئَلاَّ تَشُقَّ الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ، فَهِيَ تُهْرَقُ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. 38بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ، فَتُحْفَظُ جَمِيعاً. 39وَلَيْسَ أَحَدٌ إِذَا شَرِبَ الْعَتِيقَ يُرِيدُ لِلْوَقْتِ الْجَدِيدَ، لأَنَّهُ يَقُولُ: الْعَتِيقُ أَطْيَبُ».

الحقيقة الأناجيل الثلاثة أشتركت فى كتابة الأحداث بعد عزومة متى للسيد المسيح وحادثة شفاء الأبرص المذكورة فى أنجيل معلمنا لوقا , وبدأت الأحداث التالية بموضوع الصيام مع إختلاف طريقة أسلوب كتابة كل بشير من البشيرين عن الآخر ولكن المضمون لم يتغير وقد ذكروا الأمثال الثلاثة كما هى .
بنشوف الحوار اللى بيتم بين السيد المسيح وبين الكتبة والفريسيين اللى سألوه بعدة أسئلة بتبدأ بكلمة لماذا , وكأن أول سؤال «لِمَاذَا تَأْكُلُونَ وَتَشْرَبُونَ مَعَ عَشَّارِينَ وَخُطَاةٍ؟»؟ وده اللى ذكره أنجيل لوقا والسؤال الثانى لِمَاذَا يَصُومُ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا كَثِيراً وَيُقَدِّمُونَ طِلْبَاتٍ، وَكَذَلِكَ تَلاَمِيذُ الْفَرِّيسِيِّينَ أَيْضاً، وَأَمَّا تَلاَمِيذُكَ فَيَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ؟» والصاحى يلاحظ حاجة عجيبة هنا فى أحاديث الكتبة والفريسيين أن السؤال الأول مش التلاميذ اللى أكلوا مع العشارين والخطاة ولكن مين اللى أكل مع العشارين والخطاة ؟ طبعا السيد المسيح ويمكن معلمنا متى أوضح ذلك«لِمَاذَا يَأْكُلُ مُعَلِّمُكُمْ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ؟» وكذلك معلمنا مرقس «مَا بَالُهُ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ؟» لكن لم يسألوا السيد المسيح ولكن سألوا التلاميذ عن السيد المسيح , وفى السؤال الثانى سألوا السيد المسيح ولكن سألوه عن التلاميذ وقالوا ليه مابيصومش تلاميذك زى تلاميذ يوحنا والفريسيين , وكأن فى محاولات منهم للإيقاع مابين السيد المسيح وما بين التلاميذ , يعنى يشككوا التلاميذ فى السيد المسيح ويشككوا السيد المسيح فى التلاميذ , لكن فى كل الأحوال كان السيد المسيح متيقظ جدا وواعى فى ردوده أنه يحمى تلاميذه , وإذا أكلوا طيب ليه بتاكلوا وبعدين طيب ليه مابتصوموش , وكان من المعروف أن اليهود بيصوموا يومين فى الأسبوع اللى هم الخميس أو يوم صعود موسى على الجبل لأخذ الوصايا العشرة ويوم الأثنين أو يوم نزوله من على الجبل بعد أن أخذ الوصايا العشرة فكانوا بيصوموا اليومين دى تذكار صعود ونزول موسى من على الجبل ومنهم الأخوة المسلمين أخذوا صيام يوم الأثنين والخميس, وكان الفريسيين مدققين جدا فى هذا اليوم بالرغم أن فى العهد القديم وصية الصوم كانت من أجل يوم واحد فقط وهو يوم الغفران أو يوم كيبور وهو ده كان اليوم الوحيد اللى بيتصام عند اليهود رسمى حسب الشريعة وهو اليوم اللى أستغلته القوات المسلحة المصرية وضربت فيه 6 أكتوبر , وهذا هو اليوم اللى كل نفس بتتذلل فيه وهو ده اليوم اللى كان رئيس الكهنة يدخل إلى قدس الأقداس مرة واحدة فى السنة وبيسمى عيد الكفارة وبعدين بقى يصوموا اليوم السابع واليوم العاشر من الشهر وصيامات كثيرة أخرى يعنى وضعوا أصوام كثيرة جدا من عندهم أو من التقليد وبعد ما وضعوا الأصوام الكثيرة دى أتضايقوا وبعدين وجدوا معلم جديد ما بيصومش تلاميذه طبعا متغاظين, ولذلك نجد أن الفريسيين دخلوا فى موضوع الصيامات وطبعا تلاميذ يوحنا كانوا معاهم ويوحنا لأنه ناسك من الدرجة الأولى ولا يأكل إلا جراد وعسل برى فكان كثير الصيام وماكانش بيشرب خمر خالص وبالتالى علم تلاميذه هذه النسكيات وكان واضح أن يوحنا وتلاميذه كان ليهم قدر كبير من الجهاد زى ما فى طبقة الفريسيين اللى ليها قدر أيضا من الجهاد وهو أنها بتصوم يومى الإثنين والخميس , وهنا فتح السيد المسيح موضوع الصيام ككل ووضع لينا مفاهيم جميلة جدا لموضوع الصوم لأن فى ناس كثيرين مش فاهمين موضوع الصوم للأسف الشديد ومنهم للأسف كهنة كثيرين وبيرشدوا بمفهوم خاطىء وكأن الصوم إجبار وفرض علينا كالأديان الأخرى ,وياريت وأحنا داخلين على الأسبوع الأول من الصيام أن نراجع مفاهيم السيد المسيح ونطلع بيها ونخلص بقى من المفاهيم الغلط اللى أحنا بنعيشها تجاه الصوم والفتاوى الكثيرة اللى الناس بتفتيها فى الصوم وفى معنى الصوم لدرجة أن أنا عايز اقول أن أحنا تأثرنا بالمجتمع اللى أحنا بنعيش فيه وأخذنا أفكار كثيرة منه وهذا ليس فى مسيحيتنا لكن اللى عايز يعرف معنى الصوم يشوفه كما سماه السيد المسيح وكما تكلم عنه السيد المسيح , فلما سألوه كما فى أنجيل لوقا 33وَقَالُوا لَهُ: «لِمَاذَا يَصُومُ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا كَثِيراً وَيُقَدِّمُونَ طِلْبَاتٍ، وَكَذَلِكَ تَلاَمِيذُ الْفَرِّيسِيِّينَ أَيْضاً، وَأَمَّا تَلاَمِيذُكَ فَيَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ؟» وكلمة طلبات يعنى صلوات محفوظة زى الأجبية , أحنا وتلاميذ يوحنا بنصوم وتلاميذك ولا بيصوموا ولا بيصلوا وعمالين ياكلوا ويشربوا بس وأنت سايبهم مرحرحين , طيب أحنا بنصوم كثير ليه وطالع عينينا يعنى فى الصيام؟ أحبائى أياكم أن تكونوا بنفس هذا الفكر متضايقين من كتر الصيام لأن احنا بنصومه غصبا عننا !


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أمثال السيد المسيح و الأمثال هي أقوال مختصرة
قائمة ببعض الأمثال التي علَّم بها السيد المسيح:
السيد المسيح يشرح لنا طبيعة العالم
رسالة من الرئيس المؤقت لرئيس الوزراء الإثيوبى لتوضيح طبيعة الوضع فى مصر
طبيعة السيد المسيح


الساعة الآن 11:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024