|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وقال لهم أيضًا مثلاً: ليس أحد يضع رقعة من ثوب جديد علي ثوب عتيق. وإلا فالجديد يشقه والعتيق لا توافقه الرقعة التي من الجديد. وليس أحد يجعل خمرًا جديدة في زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق فهي تُهرَق والزقاق تتلف. بل يجعلون خمرًا جديدة في زقاق جديدة فتُحفَظ جميعًا. وليس أحد إذا شرب العتيق يريد للوقت الجديد لأنه يقول: العتيق أطيب» (لوقا5: 36، 39). خمر جديدة في زقاق قديمة كان اليهود يحفظون الخمر في زِق (قِربة) من جلود الحيوانات. فالخمر الجديدة توضع في زقاق جديدة لأنه مع الوقت يزداد حجم الخمر بسبب تخمّرها فيتمدد جلد الزقاق الجديد معها بذات الحجم، فلا ينقطع وتسيل منه الخمر على الأرض. والمعنى المقصود أن الروح القدس، المرموز له بالخمر الجديدة، لا يسكن في قلب قديم متحجِّر لا يحتمله ولا يقبله، بل في قلب جديد ونقي تَطَهَّر بالإيمان. فمع تزايد ثمر الروح يتسع القلب أكثر للآخرين بالمحبة والمسامحة، فتكون النتيجة خلع الإنسان العتيق الفاسد ولبس الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله (أفسس4: 20-24). |
|