|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح هو مروي العطاش قال المسيح للسامرية في حديثه معها: «وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ» (يوحنا4: 14). ففي المسيح تجد الارتواء الحقيقي، ولا تحتاج معه إلى البحث في أمور عالمية فانية لا تروي. ولا تنسَ أن المسيح - له كل المجد - لكي يعطيك ماء الحياة مجانًا، عطش هو على الصليب، بل وقدَّم العالم له الخل بدلاً من الماء: «وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَمًا، وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاُ.» (مزمور69: 21). فتعالَ، صديقي، بعدما تعبت من التفتيش على ماء يرويك في الإنترنت أو في التلفاز أو في العلاقات أو في الأصدقاء! هيا وارتمي على المسيح بكل تعبك، واعترف له باحتياجك له، ليرويك من ماء الحياة، فتستطيع أن تترنم مع السامرية: إلى بئر السامرة جئت وحدي لأملأ جراري مياه وعندها التقيتُ ربي ففاض في قلبي ماءُ الحياة فِض في قلبي واملا حياتي إذ فراغ العالم رهيب أنت المن النازل من السماء فاملأن واشبعن قلبي السكيب! * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من يبادر إلى الانتقام في طلب حقوقه فهو مغاير لروح المسيح |
عيد الغطاس | عماد السيد المسيح |
الغطاس او اعتماد المسيح |
الغطاس او اعتماد المسيح |
عماد السيد المسيح ف عيد الغطاس المجيد |