|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي إرميا 28 نيرك أعذب من الكلمات الناعمة! * يا له من مشهدٍ خطيرٍ: إرميا يحمل نيرًا وأربطة مؤكدًا السبي سبعين عامًا، وحننيا يكسر النير مؤكدًا تحقق الحرية سريعًا! إرميا يبدو متشائمًا يثبط الهمم، وحننيا يبدو مواطنًا يرفع الروح المعنوية! * حننيا يعلن عن ردّ آنية بيت الرب أولًا، كأنها أهم من الملكِ والشعب! أما إرميا وهي يئن من أجل بيت الرب وأثاثاته، فمنشغل بالبيت الحيّ، بشعب الله الذي أسرته الخطية، واستعبده عدو الخير! * هب لقلبي أن ينصت لإرميا في داخلي، فأحمل نيرك الخشبي يا مخلصي المصلوب! لأقبل صليبك الذي يحملني إليك، فأجدك تحتضني وسط الآلام! لا ترفع آلامي بل تحولها إلى عذوبةٍ ومجدٍ فائقٍ! * ليمت حننيا فلا تكون له حياة فيّ! لا أريد كلماته الناعمة! لا أطلب حكمته البشرية وخداعه! لا أطلب حرية شكلية وترفًا زمنيًا! لئلا يتحول نيري الخشبي إلى نيرٍ حديدي، أهلك مع ذاك المنحدر إلى الهاوية! * لتتكلم أنت يا رب في! تكلم أيها المصلوب! فإنني أشتهي أن أشاركك آلامك، فتحملني آلامك إلى خبرة مجد قيامتك! لأنتصر بك أيها الغالب، ولا أقبل كلمات العدو المخادعة الناعمة! |
|