|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشرير والكسلان: الشر والكسل شيئان بسببهما يضع الإنسان كلمة الله (الفضة) الحَيَّة والفَعَّالة في الأرض، والنتيجة أنه لا يفهم ولا يعرف مَن هو الرب، فقد قال العبد البَطَّال للرب: * عرفتُ أنك: بالتأكيد عرف عن الرب من الآخرين لأنه أخفى الفضة (كلمة الله) في الأرض. ولأمثال هذا قال الرب: «تَضِلُّون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله» (متى22: 29). * أنك إنسان: لم يعرف أنه الرب أو ابن الله أو الله الظاهر في الجسد كما يعلنه لنا الكتاب المقدس. * قاسٍ: لو كان قد جلس أمام الكتاب المقدس وتقابل مع الرب لعرف أنه مملوء حُبًّا وحنانًا وعطفًا ورحمة ونعمة. * تحصد حيث لم تزرع: هذا ما يَعلَمه الناس والديانات البشرية عن الله؛ أنه إله يطالب وينتظر ويأخذ مِنَّا. أما الرب يسوع فيُعَلِّمنا في الكتاب أنه هو الزارع الذي خرج ليزرع، وهو الذي ذهب بالبكاء حاملاً مِبذَر الزرع، وهو حبة الحنطة التي وقعت في الأرض وماتت لتأتي بثمر كثير. * فخفتُ ومضيتُ: وهذه هي النتيجة؛ خوف من الرب وبُعد عنه |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مَثَل الوزنات (ع 14-30) |
مَثَل الوزنات | كل منا وكيل على حياته |
مَثَل الوزنات | الحساب |
مَثَل الوزنات | العبيد |
مَثَل الوزنات |