اسمعه يأمر: «جَعَلْتُ... أَقُولُ لِلشَّمَالِ (الرياح الشمالية):
أَعْطِ، وَلِلْجَنُوبِ (الرياح الجنوبية): لاَ تَمْنَعْ».
إنه صاحب السلطان في السماء والأرض، وهو بعينه
الذي في صفِّنا؛ ألا يعزينا هذا؟! ثم مِن قوله:
«وَلِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ»، نفهم أن له غرضًا
من حياتنا ولا بُد وأن يتممه، ولا تستطيع قوة في الوجود أن تقف
أمام إتمامه لقصده في حياتنا، ولا أبواب الجحيم نفسها.