إن التقليد في العهد الجديد: «كما قاوم يَنِّيس ويَمبِرِيس (من رؤساء العرَّافين) موسى، كذلك هؤلاء أيضًا يقاومون الحق؛ أُناس فاسدة أذهانهم ومن جهة الإيمان مرفوضون» (2تيموثاوس3: 8). إن هؤلاء الذين يُحذِّر منهم بولس تلميذه تيموثاوس هم مَن وصفهم في الآيات 2‑5، وهم «يقاومون الحق» لا بأن يُنكروه تمامًا، ولا بأن يحتقروه علانيةً، بل بأن يقلِّدوه، فيسهل عليهم خداع الناس (من الرجال والنساء) المُحَمَّلين بالخطايا، الذين ينساقون بالشهوات المختلفة، والذين مع أنهم يتعلمون في كل حين، لا يستطيعون أن يعترفوا تمامًا بالحق الإلهي المُعلَن في شخص الرب يسوع المسيح (لاحظ أن المشكلة تكمُن ليس في الفكر، بل في القلب الذي يُحب الخطية وينساق بالشهوة!).