|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن الله لم يخطئ حين قال: «اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ». إنه كان يعلم أن هذا ما تحتاج إليه لرفعك. إن غير المؤمن ليس له ما يستند عليه في أوقات الشدة إلا ذراع البشر، أما أولاد الله فإنهم يجدون ما يرفع نفوسهم في معرفة البركات الكثيرة التي لهم، وفي التسبيح والشكر لله لأجلها، فيمضون في طريقهم فرحين، إذ أن لهم في الله القدير أبًا محبًا لا يخيب رجاء أولاده : «أُبَارِكُ الرَّبَّ فِي كُلِّ حِينٍ. دَائِمًا تَسْبِيحُهُ فِي فَمِي» (مزمور34: 1). * عزيزي: جرِّب الشكر، فإن الشكر يُغيّر الأمور، ويُبدّل الأحوال. * * * إن جُودَ اللهِ يدعو للسُّرورْ زمَنَ الخَيرِ وفي وَقتِ الشُّرورْ فمتي هبَّتِ الأحزاَنُ تثورْ بَركاتِ الربِّ عدِّدْ شـــــــــــاكِرًا بركاتِ الربِّ عدِّدْ شاكِرًا واعترف بالجُودِ حتّي في العناءْ كلَّ صُبحٍ ومساءٍ ذاكِرًا جُودَهُ السّامي بحَمدٍ وثَنـــــــــــاءْ * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
|