منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 09 - 2023, 06:53 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 366,889

الأنسب والصواب


ليس الصواب هو الأنسب دوماً مع الأسف!

واقع الحياة، ليس دوماً مطابقاً، ولا هو منسجمٌ أو ملائم مع ما يُفتَرض أن يكونَ " صواباً"!

"الأنسب"، في كثير من الحالات، ليس إختياراً يمكن إتخاذهُ
أو الحياد عَنْهُ، بل يُصبِحُ هو واقع الحال الوحيد، شِئْنَا أم أبينا!

بين ماهو صائِبٌ، وما هو الأنسب
، تقع صراعاتنا الداخلية وصراعاتنا مع الآخر حولنا،
إذ ليس الصواب بالنسبة لي، هو الأنسب للآخر، والعكس كذلك!

وهكذا الحال بين ما نحتاجهُ، ونرغب بهِ، ونحبه!
إذ ليس كل ما نحتاجه، هو ما نرغب به بالحقيقة!
وليس كل ما نرغب به، هو ما نحبه!


بين الحاجة، والرغبة، والحب، فارق كبير جداً،
إنما محسوس وليس ملموس إن صحَّ التعبير!
يمكن أن نشعر الفارق، إنما لا نستطيع الإشارة عليه بالبنان،
وذاك صراعٌ آخر نحياهُ في نفوسنا ومع الآخر أيضاً، ضمن الواقع الذي نحياه!

قد يكون لنا " حاجة للآخر أحياناً" إنما لا نجد فينا الرغبة
للمضي خلف حاجتنا!
وقد يكون فينا " رغبة" احياناً، انما هي ليست دوماً حُبّاً، ولا هي صواباً!

تختلط في نفوسنا المفاهيم والمشاعر ،
وكثيراً ما يُهلِكُنا الصراع بين ما نشعر بهِ وما نؤمن بهِ،
وأحياناً كثيرة " نقع" منكسرينَ ضعفاء
بسبب الثورات المتأججة في اعماقنا بينَ ما نحتاج
وما نرغب وما نحب، وبين الواقع والحقيقة !

طبيعتنا البشرية في صميمها تسعى للتواصل،
بين الحاجة والرغبة والحب،
وهي ايضاً تطمح للتسامي، مع الصواب، والحقيقة، والإيمان!
إنما الصراع موجود،
صراعٌ مع ذواتنا، ومع الآخر ايضاً،

فقد يكون في الآخر حاجة، ورغبة، وحب تجاهنا،
إنما قلبنا، ونفسنا، وأعماقنا، لا تقبلهُ بشتى الأحوال،
وقد يكون لنا بالمقابل، ذات الحاجة والرغبة والحب،
مع العاطفة والشغف والدفء، إنما لا يمكن للآخر قبولها
ولا بشتّى الأحوال!
وهنا تضيع الخُطى بين الأنسب والصواب!
بين ما نرغب بهِ، وما علينا فعله!
بين "من هو" الآخر، و"ما هو" بالنسبة لنا!

فيض من حب
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يا رب أنر عقولنا لنعرف التمييز بين الخطأ والصواب
وتحتضن الخطاة والزناة وتُقَدِّسهم
رجاء دخول العشارين والزناة الى ملكوت السماء في مثل الابن الضال
معتصمو المنصة: غلق الطريق أمام المنصة لتأمين مظاهرات "لا للإخوان" هام
شاهد معتصموا المنصة عملوا ايه لشهيد المنصة !!!!!!!!!!!!!!!


الساعة الآن 09:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024