|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
روعة الصدق «أقول الصدق في المسيح. لا أكذب» (رومية9: 1). ويا لسمو الصدق المسيحي!! هذه عبارة قالها الرسول بولس مؤكِّدًا بها صدق محبته للآخرين. 1. مصدر الصدق: المسيحية الحقيقية ليست مجرد أوامرٍ ونواهٍ، بل هي طبيعة إلهية تسكن داخل الإنسان، فتسمو به لأعلى مستويات الرقي الأدبي؛ «لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة» (2بطرس1: 4). 2. أروع مثال للصدق: لم ترَ أرضنا صادقًا كربّنا يسوع المسيح، الذي حق له وحده أن يسبق كلامه بالقول «الحق الحق أقول لكم»، وشهد عنه الروح القدس بأنه «الآمين الشاهد الأمين الصادق» (رؤيا3: 14). فعن صدق شهادته يقول: «الحق الحق أقول لك إننا إنما نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا» (يوحنا3: 11). وفي توبيخه أيضًا كان صادقًا وهو يكشف عدم صدق الفريسين «ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراءون لأنكم تشبهون قبورًا مُبيّضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة» (متى23: 27). 3. جوانب الصدق: الصدق لا يشمل فقط الأقوال، وإن كان هذا أساسيًا، بل هو سمة كل جوانب الحياة المسيحية العملية... فيظهر في: الإيمان الحقيقي غير المزيف كما يصف بولس إيمان تيموثاوس «إذ أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك» (2تيموثاوس1: 5). فما أكثر المزوّرين ومدّعي الإيمان بالله، وقلبهم مبتعد عنه بعيدًا. في المشاعر القلبية الصادقة إذ يقول الكتاب «بل صادقين في المحبة» (أفسس4: 15). في أحاديثنا معًا: «لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه» (أفسس4: 25). وفي نقل الوقائع والاختبارات فيقول الرسول بولس «لأني لا أجسر أن أتكلم عن شيء مما لم يفعله المسيح بواسطتي» (رومية15: 18). ولا ننسَ المبدأ الذهبي الإلهي «بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير» (متى5: 37). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصدق شيء |
الصدق |
الصدق |
فى وسط الصيق |
احب الصدق |