|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
متى نعبده؟ لِيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ [2]. إن كنا نعمل بجدية وبسرعة من أجل تحقيق مصالحنا الزمنية، فهل ننشغل كعبيدٍ للرب بأعمال الرب في كرمه، يلزمنا أن نسبحه ما حيينا، وعندما نموت؛ نسبحه في أفراحنا، كما في أحزاننا. يطالبنا المرتل أن نبدأ الآن بالتسبيح لله. نحسب كل نسمة نتنسمها هي تسبحة مفرحة، نقدمها ذبيحة حمد وشكر لله. يتساءل القديس يوحنا الذهبي الفم: هل لا يكون اسم الرب مباركًا إن لم نصلِ؟ يجيب أنه إذ يتبارك اسم الرب فينا، فالبركة هنا خاصة بنا، وذلك كقول الرسول بولس: "مجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم" (راجع 1 كو 6: 20). هذا ما أمرنا به الرب أن نصليه: "ليتقدس اسمك"، أي يتمجد اسمه في حياتنا. فكما يُهان حينما تكون حياتنا شريرة، هكذا يتمجد ويتبارك ويتقدس حينما نمارس الفضيلة. * لماذا قيل: "من الآن؟"... أي من هذه اللحظة التي تنطقون فيها بهذه الكلمات. لتبدأوا التسبيح، ولتسبحوا بلا نهاية. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله يطالبنا أن نعبده بالروح والحق |
مزمور 113 | أين نعبده؟ |
هوذا يوجد الهنا نعبده |
الصليب.. هل نكرمه أم نعبده؟! |
نعبده بالروح والحق |