|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"10 فَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ يَهُوذَا بِهذِهِ الأُمُورِ، صَعِدُوا مِنْ بَيْتِ الْمَلِكِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ وَجَلَسُوا فِي مَدْخَلِ بَابِ الرَّبِّ الْجَدِيدِ. 11 فَتَكَلَّمَ الْكَهَنَةُ وَالأَنْبِيَاءُ مَعَ الرُّؤَسَاءِ وَكُلِّ الشَّعْبِ قَائِلِينَ: «حَقُّ الْمَوْتِ عَلَى هذَا الرَّجُلِ لأَنَّهُ قَدْ تَنَبَّأَ عَلَى هذِهِ الْمَدِينَةِ كَمَا سَمِعْتُمْ بِآذَانِكُمْ»." [10-11]. لماذا تمت محاكمة إرميا النبي في مدخل باب الرب الجديد؟ يبدولي أن الله قد سمح لإرميا أن تتم محاكمته في مدخل باب الرب الجديد خارج أورشليم ليدرك أنه ليس هو طرفًا في المعركة؛ ولا هو المقصود من المحاكمة؛ إنما كلمة الرب نفسه! كان ظلًا للسيد المسيح الذي ارتجت الأمم وقامت الملوك ضده؛ وصدر الحكم عليه: موتًا تموت! وصُلب على جبل الجلجثة خارج المحلة. إن كان إرميا في شجاعة لم يخف الموت مدركًا انهم إن قتلوه يسفكون دمًا بريئا؛ فإن السيد المسيح في محبته قبل الموت بإرادته ليسكب بره في حياة مؤمنيه! كان إرميا ينذر أن قتله يجلب عليهم الغضب الإلهي بالأكثر؛ أما مسيحنا فكان ولا يزال يكرز خلال تلاميذه ورسله أن قتله يفتح أبواب المراحم الإلهية. لنقف مع مسيحناعند باب الرب الجديد؛ ولنحمل معه عاره خارج المحلة (عب 13: 13)؛ نقدم حياتنا ذبيحة حب صادقة؛ فننعم بقوة وبهجة قيامته عاملة فينا! وُجه الاتهام من الكهنة والأنبياء وطلبوا حكم الموت كعقوبة عادلة، وقام رجال القضاء الرسميين كقضاة. |
|