|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب يسوع ليس له فقط السلطان المُطلق على المكان، بل أيضًا على الزمان؛ أي إن له السيطرة والتحكم على التاريخ وأحداثه. إنه لا يقف من الأحداث موقف المُشاهِد، حاشا! لكنه هو الذي يصنعها ويُشَكِّلها كيفما يشاء. قد نتساءل: “كيف يمكن أن يكون الرب يسوع مُتَحكمًا في الأحداث ونحن نرى الشيطان يعبث بكل شره ومكره في كل شيء، ونرى البشر بكل قسوة وكبرياء وتمرد يفسدون حياتهم وحياة المخلوقات الأخرى بل والأرض نفسها؟!” الإجابة أن للرب طريقة فريدة ورائعة في ممارسة سلطانه على الأحداث. إنه نادرًا ما يتدخل فيها بطريقة مباشرة، لكنه يترك الشيطان يعبث كيفما أراد، ويترك البشر يجمحون في شرهم كيفما شاءوا، ولكن في النهاية ترى أنهم جميعًا لم يفعلوا إلا ما أراد هو أن يكون! |
|