|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أعجب هذه المعاملات الإلهية! فهنا نجد شخصًا سائرًا في طريقه، يُؤمر أمرًا تعسفيًا أن يحمل صليب شخص محكوم عليه بالموت، ولكن هذا قاده لأن يتعرف بالمسيح المخلِّص، من ثَمَّ آمن به وخلُص، وكذلك ولداه أيضًا. بل إن زوجته آمنت أيضًا لأن الرسول بولس يقول : «سَلِّمُوا عَلَى رُوفُسَ الْمُخْتَارِ فِي الرَّبِّ، وَعَلَى أُمِّهِ أُمِّي»! (رومية16: 13) فَتُذكر «أُمّ رُوفُس» بين المؤمنات القديسات، ويذكرها الرسول بولس بعبارات الاحترام العاطفية كأنها في منزلة أمِّه. ولعلها خدمت الرسول بولس كأم في وقت من الأوقات. لعلها استضافته وقامت على خدمته وأظهرت له حنانًا وعطفًا حتى أنه يسميها «أُمِّي». فيا لنعمة إلهنا! يا لغناها! يا لسموها! * |
|