|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحيح أن الصليب لا تعادله أية تضحية ولا يُقاس به أي تعب من أي نوع، لكن أيضًا هو كل ما يُحمل في طريق المسيح ولأجله. عندما تقف إلى جانب المبادئ المسيحية، وعندما تتحمل كنتيجة لذلك تعييرات وتقريعات أو خسائر وتضحيات، فحينئذ تكون حاملاً للصليب. إن ما يلحقك بسبب حديثك مع الغير عن الرب يسوع المسيح، وما تصرفه من وقت أو جهد أو مال أو نكران للذات لأجل عمل الرب، في كل ذلك يوجد صليب المسيح. وكل ذلك يتضمن التعب والتضحية وعدم الراحة. قد يتأفف الإنسان تحت هذا الصليب، وقد ينكفئ، وقد تنحدر من العين دمعة من جراء ثقله أو آلامه أو عاره، ولكن لا تلميذ للمسيح بدون صليب، والرب قد قال: «مَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي» (متى10: 38). * |
|