|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لاَ تَتْبَعِ الْكَثِيرِينَ إِلَى فَعْلِ الشَّرِّ» (خروج23: 2) من الإمور الواضحة في الكتاب أن تابعي الرب قليلين، أما تابعي الشر فما أكثرهم، أناس لا يجدوا سرورهم إلا في البحث عن الشر وإتِّباعه، وإن لم يجدوه يخترعوه. أما تابع المسيح فلا يتبع هؤلاء بل ينفصل عنهم، وعندما يبصر شرهم يتوارى (أمثال22: 3)؛ لأن إتِّباعه يؤدي إلى الموت «كَمَا أَنَّ الْبِرَّ يَؤُولُ إِلَى الْحَيَاةِ كَذلِكَ مَنْ يَتْبَعُ الشَّرَّ فَإِلَى مَوْتِهِ» (أمثال11: 19). أيضًا هناك كثيرين وسط الكنائس وشرهم يظهر ليس في صورة أفعال شريرة يرتكبونها بل في عدم اتباعهم الحق، فالحق ليس دائمًا مع الكثرة، ففي أيام إيليا كان هناك 850 نبي للبعل والسواري، وإيليا وحده نبيًا للرب، وفي العهد الجديد يكتب بولس عن الكثيرين الذين يسيرون بين المؤمنين ويذكرهم باكيًا لأنهم أعداء صليب المسيح (فيلبي3: 18). وفي آخر أسفار الكتاب يكتب إلى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي سَارْدِسَ عن الكثيرين: «لَكَ اسْمًا أَنَّكَ حَيٌّ وَأَنْتَ مَيْتٌ. (وعن تابعي الرب) عِنْدَكَ أَسْمَاءٌ قَلِيلَةٌ فِي سَارْدِسَ لَمْ يُنَجِّسُوا ثِيَابَهُمْ، فَسَيَمْشُونَ مَعِي فِي ثِيَابٍ بِيضٍ لأَنَّهُمْ مُسْتَحِقُّونَ» (رؤيا3: 1 4). فلا تتبع فاعلي الشر ولا تخف من الشهادة لهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شرف الانضمام إلى موكب كبير من تابعي الرب |
التاريخ أثبت لنا أن تابعي الرب كانوا قليلين |
استمع لكثيرين وتكلم مع قليلين |
استمع لكثيرين .. وتكلم مع قليلين . |
تابعوا الرب كانوا: قليلين (12 تلميذًا)، |