* كل من يفعل أو يتكلم بالعدل والبرّ ويميز ذلك ويفرزه،
هذا لا يزعزعه من رصانته شيء ما؛ لا حزن، ولا محنة،
ولا وعيد من الناس أو من غيرهم. ولا يفزع من خبرٍ كريه،
مثل أيوب الصديق الذي لما تواترت عليه أخبار إبادة أمواله،
قال شاكرًا الرب: "عريانًا خرجتُ إلى الدنيا، وعريانًا أذهبُ عنها".
الأب أنسيمُس الأورشليمي