|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السِّرِّيَّة هامة لعودة الصَّفاء للمخطئ، أمَّا التشهير فيزيده عنادًا. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " لم يقل السيد: اذهب اتَّهمه أو انصحه أو أطلب منه تصفية الحساب معه، وإنما (عاتبه) مخبرًا إيّاه بخطئه، وما هذا إلاّ تذكيره بما أخطأ به". ويقول البابا فرنسيس في زيارته إلى كولومبيا "إنّ المسامحة لا تُفرَض، بل يجب أن تُولد من القلب". فكلمة "أخوك" هو الأخ القريب وخاصة الأخ المُؤمن. وفعل "وبّخه" لا بمعنى أنه يودّ تأكيد خطأه، أو ينتظر أن يعتذر له إنما يخاطبه لثقته بمحبته مُبيِّنًا الأمر أمامه مع لومه لخطيئته لكي يعطي له الفرصة لمراجعة نفسه بلا عناد؛ وذلك ليحمله إلى التَّوبة للرَّبّ لا للاعتذار ولكي يُنقذه من الخطأ ويربحه كعضوٍ معه في جسد المسيح السِري. وفي هذا الصدد قال بولس الرسول " وهذا كُلُّه مِنَ اللهِ الَّذي صالَحَنا بِالمسيح وأَعْطانا خِدمَةَ المُصالَحَة، ذلك بِأَنَّ اللهَ كانَ في المَسيحِ مُصالِحًا لِلعالَم وغَيرَ مُحاسِبٍ لَهم على زَلاَّتِهم، ومُستَودِعًا إِيَّانا كَلِمَةَ المُصالَحَة" (2 قورنتس 5: 18-19). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السرية هنا هامة لعودة الصفاء للمخطئ |
التشهير بالمسيح |
الخادم المتواضع يربح أقل الناس فهمًا، وأكثرهم عنادًا |
التشهير تدمير |
أبو الفتوح: مرسى أكثر عنادًا من مبارك |