فإِن لم يَسمَعْ لَهما، فأَخبِرِ الكَنيسةَ بِأَمرِه.
وإِن لم يَسمَعْ لِلكَنيسةِ أَيضاً، فَلْيَكُنْ عندَكَ كالوثَنِيِّ والجابي.
" الوثَنِيِّ " فتشير منذ ترتليانوس (حوالي 160 إلى 220 م) إلى الذين ليسوا بمسيحيّين. وزاد أوغسطينوس: ليسوا مسيحيّين ولا يهودًا. أما في الأصل اليوناني واللاتيني فارتبطت اللفظة (في اللاتينيّة) بسكان الريف، لأنّ المسيحيّة انتشرت في البدء، شأنها شأن يهوديّة الشِّتات، في المُدن، ساعة ظلت "القرى" أمينة للعبادة الوثنيّة. إنّ لفظة "وثنيّ" لا تقابل تمامًا لفظة "أممي" التي تعني في التقليد اليهوديّ "غير اليهودي". أمّا العربية، فارتبط اللفظ بالأوثان.