|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإِن لم يَسمَعْ لَكَ فخُذْ معَكَ رجُلاً أَو رَجُلَين، لِكَي يُحكَمَ في كُلِّ قضِيَّةٍ بِناءً على كَلامِ شاهِدَينِ أَو ثَلاثة. "لم يَسمَعْ لَهما" إلى الرَّفض والعِناد وعدم تقبل النُّصح الأخوي؛ أمَّا عبارة "فخُذْ معَكَ رجُلاً أَو رَجُلَين" فتشير إلى الخطوة الثانية لإصلاح الغير وإزالة الشر، وهي توسيع دائرة الأشخاص المدعوين للتدخل في الإصلاح. وهذ الخطوة لا تقوم على تأكيد خطأ الغير والشِّهادة ضدّه، وإنما على إقناعه بخطيئته وتنبيه ضميره وجعله يخجل من عِناده بوجود شهود يُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " ألا ترى كيف أنه يفعل هذا ليس من أجل العقوبة العادلة، وإنّما بقصد الإصْلاح". |
|