|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
15 إذا خَطِئَ أَخوكَ، فَاذهَبْ إِليهِ وَانفَرِدْ بِه ووَبِّخْهُ. فإِذا سَمِعَ لَكَ، فقَد رَبِحتَ أَخاك. 16 وإِن لم يَسمَعْ لَكَ فخُذْ معَكَ رجُلاً أَو رَجُلَين، لِكَي يُحكَمَ في كُلِّ قضِيَّةٍ بِناءً على كَلامِ شاهِدَينِ أَو ثَلاثة. 17 فإِن لم يَسمَعْ لَهما، فأَخبِرِ الكَنيسةَ بِأَمرِه. وإِن لم يَسمَعْ لِلكَنيسةِ أَيضاً، فَلْيَكُنْ عندَكَ كالوثَنِيِّ والجابي. 18 ((الحَقَّ أَقولُ لَكم: ما رَبطتُم في الأَرضِ رُبِطَ في السَّماء، وما حَلَلتُم في الأَرضِ حُلَّ في السَّماء)). 19 ((وأَقولُ لكم: إِذا اتَّفَقَ اثنانِ مِنكم في الأَرضِ على طَلَبِ أَيِّ حاجةٍ كانت، حَصلا علَيها مِن أَبي الَّذي في السَّمَوات. 20 فَحَيثُما اجتَمَعَ اثنانِ أَو ثلاثةٌ بِاسمِي، كُنتُ هُناكَ بَينَهم)). يُسلط إنجيل الأحد الأضْواء على خِطاب يسوع الرَّابع والأخير في إنجيل متَّى، وهو يُسمَّى العظة الكنسية، لأنَّها تعالج موضوع العلاقات بين أعضاء الجماعة الجديدة التي وُلدت من فصح الرَّبّ. يدعو يسوع فيها تلاميذه إلى إصلاح المُخطئ بينهم عن طريق الإرْشَاد الأخوي، كون الإصْلاح من أهم ملامح طريق مَلكوت السَّماوات (متى 18: 15-20). والغاية من الإصْلاح أن يعود الأخ الخاطئ إلى الجَّماعَة المجتمعة باسم المسيح للصَّلاة وإيَّاه معًا. لذلك يقدّم يسوع هنا كافّة الوسائل لتأمين التواصل الأفضل مع الأخ المُخطئ مع مراعاة حريته واحترام إرادته وقراراته كي يكون أخًا يستحق التقدير وبذل الذات، لأن يسوع عارف بِضعفنا ومُتفهّمًا له. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قنداق عيد رفع الصَّليب باللَّحن الرَّابع |
إجعلوا يسوع المسيح لهُ المجد هو الأول والأخير في حياتكم |
يسوع الحبيب الأول والأخير |
إنجيل بولس و إنجيل يسوع |
مقتطفات من خِطاب شهير ألقاه مارتن لوثر كينج |